الأربعاء 29 أكتوبر 2025
spot_img

غارات إسرائيلية على غزة تهدد اتفاق وقف إطلاق النار

spot_img

في تصعيد مفاجئ، استأنف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، مستهدفًا مواقع متعددة، وذلك بأمر مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصف العملية بأنها “فورية وقوية”.

خلفيات التصعيد العسكري

جاءت هذه التطورات في ظل توترات متزايدة، إذ ألقت أزمة تسليم “حماس” لبقايا جثمان أسير إسرائيلي، أعيد إلى إسرائيل مؤخرًا، بظلالها على اتفاق وقف إطلاق النار الهش.

تبادلت إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن ملابسات إعادة الجثمان، حيث زعمت إسرائيل أن الحركة قامت بإعادة دفن الجثمان ثم استخراجه مرة أخرى.

اشتباكات رفح وتداعياتها

تصاعدت حدة التوتر مع اندلاع اشتباكات في رفح بين جنود إسرائيليين وعناصر قيل إنهم يتبعون “حماس”، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة.

على إثر هذه الأحداث، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا عاجلًا، تقرر بعده استئناف الهجوم العسكري على قطاع غزة.

مساعي إسرائيلية لتوسيع السيطرة

كشفت تقارير عن سعي نتنياهو لإقناع واشنطن بتوسيع السيطرة الإسرائيلية على مناطق تقع غرب الخط الأصفر، وهو الخط الذي حددته “خطة ترامب” لتمركز الجيش الإسرائيلي.

رد “القسام” وتعليق التسليم

في المقابل، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها ستؤجل تسليم جثة رهينة كان مقررًا تسليمها اليوم، مبررة ذلك بـ “انتهاكات إسرائيلية”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك