نائب الرئيس الصيني يؤكد أهمية العلاقات مع السعودية في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض. هان تشنغ يشدد على دور المملكة المحوري عربياً وإسلامياً وعالمياً، مثمناً التعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات.
شعار المؤتمر ودلالاته
أعرب المسؤول الصيني عن سعادته بالمشاركة في النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، مؤكداً أن شعار “مفتاح الازدهار” يحمل دلالات مهمة للنمو والتقدم.
المؤتمر يمثل منصة حيوية للتواصل بين الخبراء والقادة وصناع القرار، لاستعراض فرص تعزيز التنمية وتحقيق الازدهار المشترك.
الشراكة الاستراتيجية
أكد هان تشنغ على أن السعودية تمثل قوة حيوية ومهمة بالنسبة للصين، مثمناً قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
التواصل مستمر بين البلدين لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة، والنمو المالي والثقافي، وتوسيع الابتكار لتحفيز التنمية وتوفير الفرص العالمية.
مبادرات الحوكمة العالمية
أشار هان تشنغ إلى الرسائل التي حملها خطاب الرئيس الصيني شي جينبينغ، والتي تضمنت مبادرات تتعلق بالحوكمة العالمية وتحديد مسارات الازدهار المشتركة.
الاجتماع الأخير للجنة الحزب الحاكم استعرض إنجازات السنوات الخمس الماضية، ووضع خريطة طريق للسنوات الخمس المقبلة.
توسيع الانفتاح والابتكار
أوضح نائب الرئيس الصيني أن الخريطة الجديدة تهدف لتوسيع الانفتاح واغتنام الفرص، مع التركيز على مشروعات الابتكار كقوة دافعة لمواجهة التحديات العصرية، خاصة في مجالات الطاقة والمناخ.
الانبعاثات الكربونية لم تعد قابلة للاستمرار، والابتكارات المستمرة ضرورية للحد منها.
التقنية العالمية والإمداد
الصين منفتحة على التوجهات الابتكارية، مع تمكين القوة النظيفة والنووية، وتعزيز التكنولوجيا المتصلة بالاقتصادات الناشئة، خاصة الاقتصاد الأخضر.
الصين تستفيد من التقنية العالمية، بصفتها أكبر دولة في الإمداد العالمي من حيث القيمة.
رؤية السعودية 2030
هان تشنغ يعرب عن استعداد بلاده للتعاون في مجالات سلاسل الإمداد لتعزيز المرونة، وتحقيق الطاقة الإيجابية والاقتصاد والازدهار.
“رؤية السعودية 2030” فتحت الطريق لاغتنام الفرص، وحفزت الشعب السعودي لتحقيق إنجازات كبيرة على كافة المستويات.
التضامن والتنسيق
الصين تضع شعبها فوق كل الاعتبارات، وتسعى لتنميته ورفاهيته، وتعد نفسها أكبر دولة نامية في العالم تتقاسم الفرص مع الجميع.
نائب الرئيس الصيني شدد على أهمية تعزيز التضامن والتنسيق بين الدول لمواجهة تحديات العولمة والحمائية التي تزيد من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
الحوكمة العالمية العادلة
الصين مستعدة للتمسك بالحوكمة العالمية، والعمل يداً بيد لإنشاء منظومة عالمية عادلة، تسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.