أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وجود تبادل مستمر للمعلومات بين إسرائيل والولايات المتحدة ووسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بهدف إحباط التهديدات المحتملة. وكشف روبيو أن هذا التعاون ساهم في تحديد هجوم وشيك محتمل في نهاية الأسبوع الماضي.
تبادل المعلومات الاستخباراتية
أشار روبيو، خلال تصريحات صحفية في طريقه من إسرائيل إلى قطر، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بإرسال رسالة تحذيرية عبر قنواتها الخاصة وعبر الوسطاء، بشأن الهجوم الوشيك. وأضاف “الهدف الأساسي هو تحديد التهديد قبل وقوعه”.
قوة الاستقرار الدولية
أوضح روبيو أن عدة دول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى قوة استقرار دولية تهدف إلى الانتشار في قطاع غزة. وأكد أن هذه الدول تنتظر تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة وقواعد الاشتباك قبل اتخاذ قرار نهائي.
الدعم الأممي المحتمل
أشار روبيو إلى إمكانية دعوة الولايات المتحدة إلى إصدار قرار من الأمم المتحدة لدعم هذه القوة، لتشجيع مشاركة أوسع من الدول. وأضاف أن الولايات المتحدة تجري محادثات مكثفة مع قطر ومصر وتركيا، بالإضافة إلى وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان.
زيارات أمريكية لإسرائيل
أكد روبيو أن الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، سيبدأ الأسبوع المقبل زيارة إلى إسرائيل، وهي الأحدث في سلسلة زيارات لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
جهود لتعزيز الهدنة
يُذكر أن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، قد انضم سابقًا إلى المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومستشار الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، في إسرائيل، في محاولة لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش.
لقاءات ومراقبة الهدنة
بعد مغادرة فانس، وصل روبيو إلى إسرائيل حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتفقد مركز تنسيق بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار.


