تتزايد التكهنات حول إمكانية عقد قمة مفاجئة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وسط ترقب إقليمي ودولي حذر. وزير الوحدة الكوري الجنوبي يرجح بقوة هذا اللقاء المرتقب الأسبوع المقبل.
إشارات إيجابية من بيونغ يانغ
أكد تشونغ دونغ يونغ، في تصريحات صحفية، على وجود “إشارات متعددة” صادرة من كوريا الشمالية، تعكس اهتمامًا متزايدًا بالولايات المتحدة، مما يعزز احتمالات عقد القمة المحتملة.
تأتي هذه التصريحات في ظل زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى كوريا الجنوبية، للمشاركة في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقرر عقده يوم الأربعاء القادم.
توقعات بشأن القمة المحتملة
يرجح الوزير الكوري الجنوبي أن تستضيف كوريا الجنوبية هذا اللقاء المحتمل، مستغلةً تواجد الرئيس الأمريكي على أراضيها لحضور اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مناقشات غير معلنة داخل إدارة ترامب، حول ترتيب لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي.
القمم السابقة بين الزعيمين
يذكر أن آخر لقاء جمع ترامب وكيم يعود إلى عام 2019، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ما يثير التساؤلات حول طبيعة الملفات التي ستطرح على طاولة المفاوضات في حال انعقاد القمة المرتقبة.
أبدى الرئيس ترامب في وقت سابق رغبته في لقاء كيم مجددًا، مشيرًا إلى إمكانية حدوث ذلك خلال العام الجاري، وهو ما يعزز التكهنات الحالية.
محطات تاريخية في العلاقات
عقدت أول قمة بين ترامب وكيم في حزيران 2018 في سنغافورة، تبعتها قمة ثانية في شباط 2019 في فيتنام، ثم لقاء ثالث في حزيران من العام نفسه على الحدود بين الكوريتين.
وفي أيلول الماضي، أعرب كيم عن استعداده للتواصل مجددًا مع واشنطن، مستحضرًا “ذكريات جيدة” عن الرئيس ترامب، لكنه اشترط تخلي الولايات المتحدة عن منع بلاده من امتلاك أسلحة نووية.


