الجمعة 24 أكتوبر 2025
spot_img

الاتحاد الأوروبي يسعى لنفوذ أكبر في غزة والضفة

spot_img

قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون عن دور محوري في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بوساطة أمريكية بين إسرائيل وحماس. القمة الأوروبية في بروكسل سلطت الضوء على الحاجة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتقديم الدعم اللازم.

دعم أوروبي للاستقرار

تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة المتضرر من النزاعات. يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين والشريك التجاري الأهم لإسرائيل، مما يعزز دوره المحوري في المنطقة.

دور أوروبي فعال

أكد رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن، على أهمية الدور الأوروبي الفعال في غزة، مشيراً إلى أن “السلام لم يعد دائماً بعد”. تعكس هذه التصريحات رغبة أوروبية في تجاوز دور المراقب والمساهمة بفاعلية في جهود السلام.

انقسامات وتحديات

أثارت الحرب في غزة انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وأثرت سلباً على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد. التكتل المكون من 27 دولة يواجه تحديات في التوصل إلى موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية.

مقترحات عقوبات

في سبتمبر، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن خطط لدراسة فرض عقوبات وتعليق جزئي للتجارة ضد إسرائيل بهدف الضغط من أجل اتفاق سلام. هذه الخطوة تعكس تصعيداً في اللهجة الأوروبية تجاه السياسات الإسرائيلية.

تراجع الزخم؟

اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى إلى تراجع الزخم وراء إجراءات العقوبات المقترحة، حيث دعا بعض القادة الأوروبيين إلى إلغائها.

خيار العقوبات مطروح

قادة أوروبيون من أيرلندا إلى هولندا يؤكدون على ضرورة الإبقاء على خيار فرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية والمستوطنات. التعليق الجزئي لاتفاق التجارة يمنح الاتحاد الأوروبي نفوذاً للحد من العمل العسكري في غزة والضفة الغربية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك