تأكيدًا على أهمية التواصل الدبلوماسي، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استمرار الحوار مع الولايات المتحدة، وذلك عقب قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق التحضيرات للقاء كان مقررًا في بودابست، وإعلانه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
أهمية الحوار الروسي الأمريكي
أكد الرئيس بوتين، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، أن “الحوار يبقى الخيار الأفضل دائمًا، مقارنة بالمواجهة والخلافات، وحتى الحرب”.
وفي سياق متصل، لوّح بوتين برد “قوي جدًا” في حال استهداف الأراضي الروسية بصواريخ “توماهوك” الأميركية، التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها من واشنطن.
تأثير العقوبات الاقتصادية
فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية، اعترف بوتين بأنها “تمثل تحديًا جديًا”، لكنه قلل من تأثيرها المحتمل على الاقتصاد الروسي، مؤكدًا أنها “لن تؤثر بشكل كبير على سلامة اقتصادنا”.
ووصف العقوبات بأنها “خطوة غير ودية”، معتبرًا أنها “لا تساهم في تعزيز العلاقات الروسية – الأميركية التي بدأت تشهد تحسنًا نسبيًا”. كما أشار إلى أن العقوبات تمثل “محاولة للضغط على روسيا”، مؤكدًا أن “أي دولة تحترم نفسها لا يمكن أن تتصرف تحت الضغط”.
عقوبات على قطاع النفط الروسي
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، الأربعاء، عن فرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين “روسنفت” و”لوك أويل”، متهمة إياهما بـ”تمويل آلة الحرب الروسية”.
أكبر حزمة عقوبات
وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن هذه الإجراءات “تعتبر واحدة من أكبر حزم العقوبات التي تم فرضها على الإطلاق ضد روسيا”.