واشنطن تدرس خطة بديلة لتوزيع المساعدات في غزة، في ظل الجدل المثار حول “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً. الخطة الجديدة تأتي ضمن جهود لتسهيل تدفق المساعدات إلى القطاع، بعد مرور عامين على الصراع.
خطة المساعدات الجديدة
تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتي بموجبها يتم إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة. وتأتي هذه الجهود أيضاً بعد تحذيرات من مرصد عالمي للجوع، في أغسطس، من خطر تفشي المجاعة في القطاع.
“مؤسسة غزة الإنسانية”
بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” نشاطها في توزيع الأغذية في غزة منذ 26 مايو، بعد منع إسرائيل وصول الإمدادات لشهرين. وقد أثارت عمليات المؤسسة جدلاً واسعاً، مع ورود تقارير شبه يومية عن سقوط قتلى بنيران إسرائيلية بين منتظري المساعدات.
انتقادات للآلية
رفضت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع المؤسسة، مشككة في آليات عملها ومبادئها. وتعتبر هذه الجهات أن المؤسسة تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي.
شراكات المؤسسة
تنسق “مؤسسة غزة الإنسانية” مع الجيش الإسرائيلي، وتعمل مع شركة “سيف ريتش سوليوشنز” اللوجستية الهادفة للربح، التي يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). كما تتعاون مع شركة “يو جي سوليوشنز” للخدمات الأمنية، التي توظف جنوداً أمريكيين سابقين.


