افتتحت القيادة المركزية الأميركية مركزاً للتنسيق المدني العسكري في إسرائيل، الجمعة الماضية، إيذاناً بالتأسيس الرسمي لمركز تنسيق رئيسي للمساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
يهدف المركز إلى دعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، وذلك بعد خمسة أيام من توقيع خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة أمريكية.
مهام المركز الجديد
أكدت القيادة المركزية أن المركز لن يشهد نشر عسكريين أميركيين داخل غزة، بل سيقتصر دورهم على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية المقدمة من مختلف الأطراف الدولية إلى القطاع.
يضم المركز نحو 200 عسكري أميركي متخصصين في عمليات النقل والتخطيط والأمن والخدمات اللوجستية والهندسة، ويقوده اللفتنانت جنرال باتريك فرانك.
مشاركة دولية واسعة
أوضح الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن المركز سيستقبل ممثلين من الدول الشريكة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص خلال الأسبوعين المقبلين.
مراقبة وقف إطلاق النار
سيساهم المركز أيضاً في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يضم قاعة عمليات متطورة تُمكّن الموظفين من تقييم التطورات بشكل فوري.
تم تجهيز مكاتب ومساحات اجتماعات حديثة لتعزيز التخطيط التعاوني بين القادة والممثلين والموظفين العاملين في المركز، لضمان فاعلية العمليات وسرعة الاستجابة.