في خطوة تاريخية، انتخب مجلس النواب الياباني اليوم الثلاثاء ساني تاكايتشي، القيادية البارزة في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، لتولي منصب رئيسة الوزراء، لتصبح بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع في البلاد.
حصلت تاكايتشي على ثقة غالبية أعضاء المجلس، محققة 237 صوتًا من أصل 465، لتتجاوز بذلك النصاب القانوني اللازم لتولي رئاسة الحكومة.
تاكايتشي رئيسة للوزراء
تأتي هذه الانتخابات لتضع حدًا لفترة من عدم اليقين السياسي، دامت ثلاثة أشهر، عقب الهزيمة التي مني بها الحزب الليبرالي الديمقراطي في الانتخابات التي جرت في تموز الماضي.
وستخلف تاكايتشي رئيس الوزراء المنتهية ولايته شيجيرو إيشيبا، الذي استقال وحكومته في وقت سابق من اليوم، تمهيدًا لتوليها مهامها رسميًا.
فراغ سياسي مؤقت
يشار إلى أن إيشيبا لم يمض في منصبه سوى عام واحد، قبل أن يقرر الاستقالة، ليفتح الباب أمام قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها اليابان.
وتتطلع الأوساط السياسية والشعبية في اليابان إلى تولي تاكايتشي مهامها، لقيادة البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار.
تحديات القيادة الجديدة
تتولى تاكايتشي رئاسة الوزراء في وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية وجيوسياسية كبيرة، ما يتطلب منها قيادة حكيمة ورؤية استراتيجية لمواجهة هذه التحديات.
من المتوقع أن تركز تاكايتشي على تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين العلاقات مع الدول الأخرى، ومعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، مثل الشيخوخة السكانية وتراجع معدلات المواليد.