واشنطن: إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا الموافقة على نشر الحرس الوطني في شيكاغو، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة في المدينة.
خلاف حول نشر الحرس
أعلن الرئيس ترامب في مطلع أكتوبر عن نيته إرسال المئات من عناصر الحرس الوطني إلى شيكاغو، مبرراً ذلك بضرورة مكافحة الجريمة وحماية عناصر الشرطة الفدرالية.
إلا أن قاضية فدرالية علقت قرار النشر، مشيرة إلى عدم وجود أدلة كافية على وجود خطر يستدعي تدخل الحرس الوطني في ولاية إيلينوي.
طعن على قرار التعليق
أيدت محكمة استئناف فدرالية قرار تعليق نشر الحرس الوطني، معتبرة أن الإدارة لم تقدم ما يبرر هذا الانتشار في شيكاغو.
بالمقابل، أكد المستشار القانوني للحكومة، جون ساور، في تقريره المقدم للمحكمة العليا، أن العملاء الفدراليين في شيكاغو يعملون تحت تهديد مستمر بالعنف.
الحكومة تحذر من الخطر
أضاف ساور أن منع نشر الحرس الوطني يتعدى على سلطة الرئيس ويعرض الأفراد والممتلكات الفدرالية للخطر دون داع.
يأتي هذا الطلب في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الرئيس ترامب تجاه مدينة شيكاغو، معلناً رغبته في نشر الحرس الوطني فيها على غرار مدن أخرى مثل لوس أنجليس وواشنطن وممفيس.
مدن أخرى تحت المجهر
يذكر أن المحاكم أوقفت مؤقتاً عملية نشر مماثلة في بورتلاند، وهي مدينة أخرى تقع تحت سيطرة الديمقراطيين. تسعى الإدارة الأمريكية إلى إثبات ضرورة تدخلها لفرض الأمن في هذه المدن.