BAE Systems تُقدم نموذج AMPV في AUSA 2025
كشفت شركة BAE Systems عن نموذج متطور لمركبة مدرعة متعددة المهام (AMPV) خلال معرض AUSA 2025 في واشنطن، مستعرضةً تصميمًا مشابهًا لمركبة المشاة القتالية (IFV). تتضمن المركبة برجًا قتاليًا عيار 30 ملم يُدار عن بُعد، ومصممًا لأداء مهام تتعلق بمكافحة الطائرات المسيّرة والدعم الناري المباشر.
النموذج التجريبي يتضمن بنية رقمية تسمح بتبادل بيانات متسارع بين المركبات، إضافة إلى جنازير مطاطية تسهم في تقليل الضوضاء والاهتزاز. هذا التوجه يجذب انتباه قادة القوات البرية الباحثين عن منصات مجنزرة أكثر كفاءة، كما ورد في تقرير موقع Army Recognition.
نموذج مبتكر
أشارت BAE Systems إلى هذا الاتجاه خلال دورات سابقة من المعرض، بدءًا بنموذج AMPV المضاد للطائرات المسيّرة، ثم نموذج مزود ببرج 30 ملم قابلة للتبديل. هذا المسار يسهم في تطوير تكوينات دعم المشاة لكل من الأنظمة.
تتكون عائلة AMPV من خمسة أنظمة، حيث يُعتبر نموذج IFV التجريبي تكملة طبيعية يدمج اللوجستيات المشتركة مع خيارات إطلاق نار مباشر ويردع الطائرات المسيّرة.
مميزات تقنية
يستند النموذج إلى برج قتالي عيار 30 ملم مُدار عن بُعد، ويتميز بمنظار مستقل للرؤية الليلية والنهارية ونظام تحكمٍ ثابتٍ لإطلاق النار. كما يتميز باستخدام ذخائر قابلة للبرمجة تفجر في الجو، مما يجعلها فعالة ضد الطائرات المسيّرة الصغيرة.
يحافظ البرج على تصميم مدمج وتكامل كهربائي سلس، مما يمكّن من تشغيل المستشعرات وربطها بالشبكات من دون التأثير على المساحة المحمية للطاقم. يسهم استخدام سلاسل جنازير مطاطية في تقليل الضوضاء والأهتزاز، مما يُحسن المناورة على الطرق المختلفة.
ارتقاء في الأداء
تساعد الحركة الهادئة الناتجة عن الجنازير المطاطية في إعادة التموضع دون لفت الانتباه، مما يُعزز فعالية الوحدات المنتشرة من خلال تقصير دورة الكشف والتحديد والاشتباك.
تعد البنية الداخلية المتطورة مترابطة، حيث تربط الأجهزة الحاسوبية والبرج وأنظمة الملاحة، مما يتيح تبادل معلومات آنية في وحدة AMPV وتعزيز زمن الاستجابة بين الرصد واتخاذ القرار.
حماية متقدمة
تشمل عائلة AMPV خمس نسخ وظيفية، مثل مركز القيادة، الإخلاء الطبي، ونقل الجنود، إضافة إلى النسخة القتالية المزودة بمدفع 30 ملم. يشير الانتشار السريع للطائرات التكتيكية المسيّرة إلى أهمية تحسين حماية القوات، مما يستدعي تطوير الأنظمة الجديدة.
تتطلع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تطوير منصات مشتركة قادرة على استيعاب أجهزة استشعار جديدة تواكب تطورات التهديدات، ما يضمن الحفاظ على فعالية العمليات في مختلف ساحات القتال.