في تطور لافت بقضية الوثائق السرية، نفى جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الاتهامات الموجهة إليه، واصفًا إياها بأنها محاولة لـ “ترهيب المعارضين” من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب.
بولتون يرد على الاتهامات
أكد بولتون في بيان رسمي أن الاتهامات تأتي في سياق استخدام وزارة العدل “كسلاح” ضد من يعتبرهم ترامب خصومًا. وأشار إلى أن هذه الاتهامات سبق رفضها أو أنها تهدف إلى تشويه الحقائق.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد حدة الجدل حول قضية الوثائق السرية، والتي أثارت تساؤلات حول مدى تأثيرها على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
خصوم ترامب والقضاء
يعتبر بولتون ثالث خصم لترامب يواجه ملاحقات قضائية في الفترة الأخيرة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول دوافع هذه الملاحقات وتأثيرها على مستقبل العلاقات السياسية في البلاد.
تداعيات قضية الوثائق
تلقي هذه القضية بظلالها على الساحة السياسية الأمريكية، وتزيد من حدة الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتضع مزيدًا من الضغوط على وزارة العدل والقضاء الأمريكي.