معبر رفح يستعد لإعادة الفتح اليوم بعد تجاوز أزمة تسليم الجثامين، وسط أنباء عن عودة بعثة المراقبة الأوروبية، وتصعيد اللهجة الأمريكية تجاه حركة حماس، بينما تشتد الانتقادات الفلسطينية الداخلية للحركة.
توقعات بفتح معبر رفح
من المتوقع أن يعاد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة اليوم الخميس، بعد إغلاقه المؤقت على خلفية أزمة تسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين. وتأتي هذه التطورات مع عودة مرتقبة لبعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي إلى المعبر، ما يعزز آمال استئناف الحركة الطبيعية للأفراد.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان حركة حماس عن تسليم المزيد من جثث الإسرائيليين، بالإضافة إلى الإعلان عن استلامها جثث 45 فلسطينياً استشهدوا خلال الأحداث الأخيرة.
ترمب يهدد حماس بالتدخل الإسرائيلي
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن واشنطن ستتعامل مع حماس “بسرعة”، ملمحًا إلى إمكانية السماح للقوات الإسرائيلية باستئناف القتال إذا لم تلتزم الحركة باتفاق وقف النار. وأضاف ترمب: “ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع بمجرد كلمة مني، إذا كان بوسع إسرائيل الدخول إلى غزة والقضاء عليهم، فسيفعلون ذلك”.
دعوات أمريكية لوقف العنف بغزة
على صعيد متصل، دخلت الولايات المتحدة على خط الاشتباكات الداخلية في قطاع غزة، حيث دعا قائد القيادة المركزية الأمريكية، براد كوبر، حماس إلى “وقف العنف وإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة فوراً”. وشدد كوبر على ضرورة اغتنام “هذه الفرصة التاريخية للسلام” وإلقاء السلاح “من دون تأخير”.
انتقادات فلسطينية داخلية لحماس
في المقابل، انتقدت الرئاسة الفلسطينية بشدة حركة حماس، وأدانت ما وصفته بـ”عمليات إعدام ميدانية خارج نطاق القانون ومن دون أي محاكمات عادلة” في غزة. وتصاعدت حدة الانتقادات الداخلية وسط تزايد المخاوف بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.