أظهرت نتائج اجتماع روسي سعودي حديث عن نمو ملحوظ في التعاون الثنائي، حيث قفزت الاستثمارات الروسية في المملكة خلال عام بنحو ستة أضعاف بينما سجلت الاستثمارات السعودية في روسيا ارتفاعاً بنسبة 11%.
عُقد الاجتماع اليوم الأربعاء على هامش فعاليات منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، حيث تَحدث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
نمو تبادل التجارة
كشفت الحكومة الروسية في بيان لها أن مؤشرات التعاون الثنائي شهدت قفزات ملحوظة، حيث ارتفعت التبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 62.7% خلال العام الماضي. كما زادت الاستثمارات الروسية في المملكة بمقدار ستة أضعاف، في حين ارتفعت الاستثمارات السعودية في روسيا بنسبة 11%.
مشاريع استثمارية متنوعة
على مدار العقد الماضي، تم إنجاز أكثر من 40 مشروعاً استثمارياً مشتركاً أبرزت شراكة قوية في مجالات مثل التقنية، النقل، البنية التحتية، والصناعات البتروكيماوية.
كما شهدت الحركة السياحية بين البلدين طفرة كبيرة، حيث تضاعف عدد السياح السعوديين إلى روسيا ثماني مرات خلال خمس سنوات. من جهة أخرى، زاد عدد السياح الروس إلى المملكة ثلاث مرات، وذلك بفضل افتتاح خطوط جوية مباشرة بين البلدين هذا العام.
تعاون في قطاع الطاقة
تطرق النقاش أيضاً إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث أكد نوفاك أن التعاون في إطار مجموعة “أوبك+” يعد من مصلحة الاقتصاد الوطني للبلدين. وقد ناقش الطرفان إمكانية تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية.
اجتماعات مستقبلية
يتطلع الجانبان إلى مزيد من تعزيز التعاون الثنائي، حيث من المتوقع عقد اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة في المملكة خلال الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى انعقاد منتدى الأعمال الروسي السعودي.