الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن عدم دعمه لسحب الثقة من رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، في خطوة تعزز موقف الحكومة الهشة التي أعيد تشكيلها مؤخراً. ويستعد لوكورنو لمواجهة تصويتين على سحب الثقة يوم الخميس المقبل، بعد أن تقدمت بهما كتل يسارية ويمينية في البرلمان.
موقف الاشتراكيين
أوضح رئيس البرلمان بوريس فالو أن قرار الاشتراكيين يأتي انطلاقاً من “مصالح البلاد والشعب الفرنسي”، مضيفاً أن الحزب “يخاطر ويجازف” بهذا القرار، وأن المستقبل وحده سيكشف عن نتائجه.
إصلاح التقاعد
في وقت سابق، أعلن لوكورنو تعليق العمل بإصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي طرحه الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك استجابة لمطلب رئيسي للاشتراكيين.
تحديات تواجه الحكومة
رغم دعم الاشتراكيين، يبقى إسقاط حكومة لوكورنو أمراً وارداً، نظراً لعدم التزام النواب بمواقف أحزابهم بشكل كامل أثناء التصويت. ويعتمد لوكورنو على دعم أحزاب من خارج الائتلاف الحكومي، نظراً لعدم تمتع معسكره بأغلبية في الجمعية الوطنية.