تزايد المخاوف بشأن تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية، إذ رجحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية استخدام تكنولوجيا روسية في تطوير صاروخ “هواسونغ 20” الباليستي العابر للقارات الذي كشفت عنه بيونغ يانغ مؤخرًا.
“هواسونغ 20” يثير القلق
جاء الكشف عن الصاروخ “هواسونغ 20” خلال عرض عسكري ضخم الأسبوع الماضي، حيث استعرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أحدث وأقوى الأسلحة في ترسانة بلاده النووية.
العرض العسكري، الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ احتفالًا بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم، سلط الضوء على طموحات كيم في تعزيز قوته الدبلوماسية وتطوير ترسانة قادرة على استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا.
ترسانة بيونغ يانغ المتنامية
وصف الإعلام الرسمي الكوري الشمالي صاروخ “هواسونغ 20” بأنه “أقوى نظام أسلحة استراتيجية نووية”، وذلك بالرغم من عدم إجراء أي اختبارات عليه حتى الآن.
قدرات عسكرية متنوعة
إلى جانب الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد، شمل العرض العسكري الكوري الشمالي مجموعة متنوعة من الأسلحة الأخرى، بما في ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وكانت كوريا الشمالية قد أشارت سابقًا إلى أن هذه الصواريخ قادرة على توجيه ضربات نووية إلى أهداف في كوريا الجنوبية، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.