أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تعزيز عملياتها الإغاثية في قطاع غزة، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتستعد المنظمة لتوسيع نطاق عملها بشكل كبير بهدف استعادة الخدمات الصحية الأساسية.
تعزيز الخدمات الصحية بغزة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة أرسلت فريقاً طبياً متخصصاً لدعم الخدمات الجراحية وخدمات الطوارئ في المستشفى الأهلي (المعمداني). وتخطط المنظمة لتوسيع انتشارها في مدينة غزة تزامناً مع عودة السكان إلى مناطقهم.
دعم فوري للفلسطينيين
شدد غيبريسوس على أهمية تحسين الوصول إلى المرافق الصحية وزيادة القدرة على توسيع نطاق المهام، معتبراً ذلك خطوة أولى وحاسمة في تقديم الدعم الصحي الفوري للفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
فرصة لإعادة البناء
كما أشاد المدير العام ببدء إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، واصفاً ذلك بأنه “يبعث الأمل”. وأضاف أن الأزمة الحالية تتيح فرصة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة بشكل أفضل وأقوى وأكثر عدلاً، مع التركيز على احتياجات السكان.
دعوة لتدفق المساعدات
من جانبه، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، وذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
مستقبل من السلام
وفي أعقاب إطلاق حركة “حماس” سراح المحتجزين الإسرائيليين والإفراج عن سجناء فلسطينيين، أكد لازاريني أن “الوقت حان لبناء مستقبل يسوده السلام من خلال التعافي والعدالة والاعتراف المتبادل”.
إعادة بناء الحياة
كما شدد على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا، وإعادة بناء الحياة والأحلام من خلال التعليم.
دور الصليب الأحمر
أعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، أن فرق اللجنة سهّلت عودة محتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ونقلت رفات محتجزين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
الالتزام بالاتفاق
ودعت سبولياريتش إلى الالتزام بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يكون ذلك بداية جديدة للمفرج عنهم ولعائلاتهم وللمدنيين. وأوضحت أن اللجنة سهلت إجمالاً إطلاق سراح ونقل محتجزين إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين منذ تشرين الأول 2023.