مع انطلاق المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، لاقت عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ترحيباً دولياً واسعاً، وسط إشادة بدور الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق هذا التقدم. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة مرتقبة للرئيس ترمب إلى المنطقة، تكتسب أهمية متزايدة في ظل المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
ترحيب دولي بالإفراج
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام لإسرائيل وغزة والمنطقة بأسرها، وذلك في أعقاب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين كجزء من خطة السلام التي يقودها الرئيس ترمب.
وأكد ماكرون، عبر حسابه على منصة “إكس”، استعداد فرنسا للمشاركة في جميع مراحل خطة ترمب بالتعاون مع الشركاء العرب، مؤكداً على أهمية هذه الخطوة في تعزيز فرص السلام.
دور محوري لترمب
من جانبها، أشادت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بدور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واصفة إياه بـ “المحوري” في تحقيق هذا الإنجاز، الذي يمثل “مرحلة حاسمة على طريق السلام”.
وأضافت كالاس، في تغريدة مماثلة على “إكس”، أن إطلاق سراح الرهائن يعد “إنجازاً كبيراً للدبلوماسية”، مؤكدة على أن الرئيس ترمب هو من “جعل هذا الاختراق ممكناً”.
مراقبة حدود غزة
أعلنت كالاس أيضاً عن استئناف الاتحاد الأوروبي لمهمة المراقبة على الحدود بين غزة ومصر اعتباراً من يوم الأربعاء القادم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.
موقف الصين من السلام
في سياق متصل، رحبت الصين بالإفراج عن الرهائن من غزة، مع التأكيد على أن الترتيبات المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب يجب أن تعكس إرادة الشعب الفلسطيني وتطلعاته. وتشدد بكين على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة.