تحقيقات أولية تفتح ملف اتهام البلوغر محمد أوتاكا، طليق البلوغر هدير عبد الرازق، بنشر فيديوهات خادشة للحياء، حيث كشفت عن مفاجآت تتعلق بتحقيقه أرباحًا من المشاهدات العالية لهذه المقاطع.
تفاصيل القضية
أظهرت التحقيقات أن أوتاكا قام بتصوير وبث هذه الفيديوهات من داخل شقته بهدف زيادة نسبة مشاهداته وتحقيق أرباح من منصات التواصل الاجتماعي. كما تم العثور على كميات من المواد المخدرة، ومنها الكوكايين والحشيش، خلال تفتيش الشقة.
نفى الاتهامات
نفى أوتاكا خلال التحقيقات حيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، موضحًا: “كنت في الجيم وعند عودتي فوجئت بعملية التفتيش”. وأكد أنه سلم نفسه لموظفي الأمن دون مقاومة، لافتًا إلى أنهم عثروا على 500 جنيه، هاتفين، ولاب توب، وكاميرا في الشقة.
وعند وصوله إلى قسم الشرطة، أبلغه مفتش التهرب الضريبي أن هناك فوارق بين الضرائب المدفوعة ودخله الحقيقي. وأوضح أوتاكا أن 5 آلاف دولار من إجمالي 15 ألف دولار التي وُجدت في محفظته ليست له، بل تعود إلى شخص آخر.
فحص الأجهزة الأمنية
أكد البلوغر أنه تم فحص هاتفه من قبل مباحث الإنترنت دون العثور على أي أدلة. كما ذُكر أنه طلب من الأمن عدم التقاط صور له مع المواد المخدرة. وأفاد أنه كان في حالة من البكاء خلال تلك اللحظات، وهو ما استجاب له رجال الأمن.
إجراءات قانونية
اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات قانونية ضد أوتاكا، متهمة إياه بغسل 12 مليون جنيه كعوائد لنشاطه الإجرامي في تجارة المخدرات وترويج المحتوى الذي يتعارض مع قيم المجتمع. وأوضحت وزارة الداخلية أن أوتاكا استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مقاطع فيديو تتضمن محتوى خادش بهدف كسب الأموال بشكل غير مشروع.
كما أشارت الوزارة إلى أن المتهم سعى لإخفاء مصادر هذه الأموال، محاولاً توفير مظلة قانونية لها من خلال الاستثمار في شراء العقارات والسيارات.