وسط جهود دولية مكثفة، تستعد الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، للتوقيع على وثيقة رسمية خلال قمة مصرية أمريكية مشتركة، تنطلق فعالياتها الاثنين في منتجع شرم الشيخ.
ضمانات دولية لوقف النار
أكد مصدر دبلوماسي مطلع، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر، وربما تركيا، ستكون الأطراف الموقعة على الوثيقة الضامنة للاتفاق، وذلك بعد إعلان وزارة الخارجية المصرية عن استضافة قمة تهدف إلى إنهاء الصراع في غزة.
الحل في الدولة الفلسطينية
شدد وزير الخارجية المصري، على أن الحل الشامل والنهائي لمستقبل غزة يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأعرب الوزير المصري عن ثقة بلاده في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معرباً عن أمله في التزام إسرائيل وحركة حماس بتنفيذ بنودها بكل جدية ومسؤولية.
تبادل الأسرى والمحتجزين
أشار وزير الخارجية المصري إلى وجود تواصل مستمر مع الفلسطينيين وحركة حماس، مؤكداً أن القضية الأساسية المطروحة حالياً تتعلق بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
قمة مصرية أمريكية مشتركة
تتجه الأنظار نحو مصر، حيث تستعد إسرائيل لاستقبال الرهائن المفرج عنهم، بعد تعهد حماس بالبدء في إطلاق سراحهم صباح اليوم، وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة الدولية حول مستقبل قطاع غزة، برئاسة الرئيس ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
يأتي هذا التطور عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يوم الجمعة الماضي، والذي يستند إلى خطة سلام مكونة من 20 بنداً، اقترحها الرئيس ترامب بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل.