أعلنت الرئاسة المصرية عن تأكيد مشاركة 20 دولة في قمة شرم الشيخ الدولية للدعوة للسلام في قطاع غزة، والتي ستعقد غدا تحت رعاية مشتركة من القاهرة وواشنطن.
الدول المشاركة
أكدت الرئاسة المصرية أن الوفود الرفيعة المستوى المقرر مشاركتها تشمل دولاً مثل الولايات المتحدة، والأردن، وتركيا، وإندونيسيا، والإمارات، وباكستان، والهند، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وقبرص، واليونان، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وأذربيجان، وإسبانيا، وأرمينيا، والمجر. كما ستشارك الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجلس الأوروبي في القمة.
تنوع التمثيل
وأوضحت الرئاسة أن مستويات التمثيل ستكون متعددة، حيث ستشمل ملوكاً ورؤساء دول، ونواب رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية. يعكس هذا التنوع الاهتمام الدولي الكبير بالأوضاع في غزة والنية في تشكيل موقف موحد يساهم في التهدئة واستئناف جهود السلام.
أجندة القمة
القمة ستتناول في جلساتها الرئيسية سبل وقف إطلاق النار، وطرق إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، واستئناف مسار الحل السياسي العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في المنطقة.
التحضيرات في شرم الشيخ
تستعد مدينة شرم الشيخ، الساحلية الواقعة على البحر الأحمر شرقي مصر، لاستضافة قمة السلام الخاصة بغزة، التي دعت إليها مصر ضمن جهودها لوقف التصعيد في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، بمشاركة واسعة من قادة العالم ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى.
رئاسة القمة المشتركة
ستعقد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. تأتي هذه القمة عقب التوصل بين حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، والتي خلفت أوضاعاً إنسانية كارثية في القطاع.