شهدت العاصمة الأوكرانية كييف أحداثًا مأساوية تمثّلت في العثور على جثة المستثمر البارز في العملات المشفرة، قسطنطين غانيتش، الذي أُبلغ عن انتحاره بعد تداعيات سوق العملات الرقمية، إثر فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جديدة على الصين.
معطيات الحادثة
وأكدت وسائل الإعلام الأوكرانية اليوم السبت، عن العثور على غانيتش، الذي كانت آثار إصابة بطلق ناري على جسده، مما أثار تساؤلات حول ظروف وفاته.
وفي النسخة الأولية للتقارير، أشارت السلطات الأوكرانية إلى أن رجل الأعمال قد أقدم على إنهاء حياته، واعتُبر ذلك نتيجة لما يُعتقد أنه ضغوط مالية.
تصريحات وسائل الإعلام
نقلت قناة “سترانا” عبر “تلغرام” أن غانيتش أقدم على الانتحار فعلاً، مع احتمال أن تكون الضغوط الناتجة عن انهيار سوق العملات المشفرة هي سبب ذلك.
وفي تفاصيل سابقة، ذكرت القناة أن غانيتش كان يخضع لضغوط من قبل القوات الأمنية الأوكرانية، التي كانت تستخلص جزءًا من أرباحه الناتجة عن نشاطه في مجال العملات الرقمية.
انهيار سوق العملات
من جانبه، أفادت التقارير الإعلامية أن سوق العملات المشفرة شهد أكبر انهيار له منذ أبريل، عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، مما أدى إلى تصفية مراكز استثمارية تفوق قيمتها 6 مليارات دولار في الساعة التي تلت تلك التصريحات.
تأثيرات على العملات الرقمية
تلقّت عملة “بتكوين” ضربات قاسية، مسجلة انخفاضًا بنحو 6% لتصل إلى 113.602.00 دولار، في حين تجاوزت خسائر السوق الإجمالية 300 مليار دولار خلال اليوم.
وعانت عملة “الإيثر” من تراجع بنحو 10.60% حيث هبطت إلى أقل من 4000 دولار، بواقع 3.874.32 دولار، وانخفضت أيضًا عملة “سولانا” بمعدل 6.49% لتصل إلى 204.28 دولار.