وقع انفجار مدمر في مصنع متفجرات عسكري بولاية تينيسي الأمريكية، مخلفًا 18 شخصًا في عداد المفقودين، وسط مخاوف من وجود قتلى. الحادث، الذي وقع في شركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز” بالقرب من ناشفيل، استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا وتحقيقات مكثفة.
تداعيات الانفجار المدمر
الانفجار أسفر عن دمار هائل في موقع الشركة، حيث صرح كريس ديفيس، قائد شرطة مقاطعة همفريز، بأن الحادث يعد “أحد أكثر المواقف المدمرة” التي شهدها في حياته المهنية.
تحقيقات مكثفة لكشف الأسباب
يشارك محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في الموقع، في محاولة لتحديد أسباب الانفجار وملابساته.
“المبنى سُوّي بالأرض”
وصف ديفيس حجم الدمار قائلاً: “لا يوجد ما أصفه… فالمبنى سُوّي بالأرض”، مما يعكس قوة الانفجار وتأثيره المدمر على البنية التحتية.
صور جوية تظهر حجم الكارثة
أظهرت لقطات جوية بثتها شبكة “سي إن إن” مبنى تحول إلى رماد وحطام، مع تناثر الأنقاض حول مرآب السيارات المجاورة.
تضارب في أعداد المفقودين
في البداية، أشارت التقارير إلى فقدان 19 شخصًا، لكن قناة “دبليو إس إم في” التلفزيونية ذكرت لاحقًا، نقلاً عن مسؤولين، أنه تم العثور على أحد المفقودين سالمًا في منزله.