الأمير ويليام يغالب دموعه متأثراً بقصص ضحايا الانتحار في فيلم وثائقي جديد بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية. الفيلم يسلط الضوء على الآثار النفسية المدمرة للانتحار وضرورة تقديم الدعم اللازم للمتضررين.
دعم المتضررين
تحدث أمير ويلز في الفيلم مع ريان مانينغز، التي فقدت زوجها منتحراً بعد أيام من وفاة ابنهما الصغير. ناقش الطرفان أهمية توفير دعم أفضل للأفراد الذين تأثرت حياتهم بالانتحار.
أسست مانينغز جمعية “تو ويش” الخيرية، التي تقدم الدعم للأسر التي فقدت طفلاً أو شاباً بشكل مفاجئ. وقد تأثر الأمير ويليام بشكل خاص عندما سألها عن الرسالة التي تود توجيهها لزوجها الراحل.
“كنا سنصبح بخير”
أجابت مانينغز: “كنت أتمنى أن أسأله: لماذا لم تلجأ إلي؟ كنا سنتجاوز الأمر معاً، لقد فاتته لحظات سعيدة كثيرة.”
تأثر الأمير ويليام بعمق لدرجة أنه غالب دموعه، مما دفع مانينغز إلى سؤاله عما إذا كان بخير.
معاناة الخسارة
رد الأمير ويليام: “أنا آسف… من الصعب سماع مثل هذه الكلمات.” وأضافت مانينغز أن لديه أطفالاً وأنه يعرف معنى الخسارة.
في العام الماضي، حضر الأمير ويليام جنازة توماس كينغستون، الذي انتحر بعد معاناة مع الآثار الجانبية للأدوية.
مبادرة ملكية للوقاية
يتزامن عرض الفيلم مع إطلاق المؤسسة الملكية “رويال فاونديشن” شبكة وطنية للوقاية من الانتحار. تهدف المبادرة إلى فهم أسباب الانتحار وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
تشير الإحصائيات إلى أن بريطانيا تسجل سنوياً أكثر من سبعة آلاف حالة انتحار، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى جهود مكثفة للتوعية والوقاية.