ترامب يعلن توجهه إلى الشرق الأوسط الأحد المقبل بعد مفاوضات غزة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه التوجه إلى الشرق الأوسط يوم الأحد القادم، وذلك عقب تحقيق تقدم في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الأولى من خطة إنهاء حرب غزة، والتي تتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وأشار ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي، إلى أن عودة الرهائن من المتوقع أن تتم يومي الاثنين أو الثلاثاء، معرباً عن أمله في التواجد في المنطقة خلال تلك الفترة. وأكد على أن “أحداً لن يجبر على مغادرة غزة”.
خطة ترامب للشرق الأوسط
يأتي إعلان الرئيس ترامب في ظل مساعٍ أمريكية مكثفة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ووقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، فضلا عن تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وتشمل خطة المرحلة الأولى، بحسب مصادر مطلعة، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، بالإضافة إلى تبادل للأسرى والمعتقلين بين الجانبين.
“إسبانيا خارج الناتو”
وفي سياق منفصل، أثار الرئيس الأميركي جدلاً واسعاً باقتراحه طرد إسبانيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مبرراً ذلك بعدم وفاء مدريد بمتطلبات الإنفاق الدفاعي التي حددها سابقاً بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصف ترامب إسبانيا بأنها “عضو متقاعس”، معتبراً أنه “ليس لديهم أي عذر لعدم تحقيق ذلك”، مضيفاً “ربما يجب طردهم من الناتو بصراحة”.
الضغط على روسيا وأوكرانيا
من جهة أخرى، أكد الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) “تكثف الضغوط” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد فشل مساعيه السابقة للانفتاح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار ترامب، عقب لقائه الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إلى أن “الناتو كان رائعاً” في جهود الضغط المشتركة لإنهاء الصراع.