الجمعة 10 أكتوبر 2025
spot_img

السلطة الفلسطينية تعول على دور كبير في غزة بعد الحرب

spot_img

مع تصاعد الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة، تتزايد التساؤلات حول مستقبل القطاع وإدارته في مرحلة ما بعد الحرب، حيث تتوقع السلطة الفلسطينية لعب دور محوري في هذه المرحلة، معتمدة على دعم عربي وإقليمي واسع النطاق، رغم التحديات الراهنة والاعتراضات الإسرائيلية المحتملة.

مستقبل حكم غزة

مع بدء سريان وقف إطلاق النار، تبرز الحاجة الملحة لمعالجة القضايا الشائكة، وعلى رأسها نزع سلاح حركة “حماس” وإنهاء حكمها في غزة، وذلك بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب الحالية. وتأمل السلطة الفلسطينية في أن تساهم هذه الجهود في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في القطاع.

خطة بديلة للسلطة الفلسطينية

في الوقت الذي ترحب فيه السلطة الفلسطينية بالجهود الدبلوماسية المختلفة، تشير مصادر مطلعة إلى وجود خطة بديلة مدعومة من السعودية وفرنسا، تهدف إلى تعزيز دور السلطة الفلسطينية في قيادة غزة في مرحلة ما بعد الحرب، مع التركيز على إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.

الإصلاحات الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزامه بإجراء إصلاحات شاملة، بما في ذلك مكافحة الفساد وإجراء انتخابات نزيهة، استجابة للمطالب الدولية، وهو ما ساهم في تعزيز الاعتراف الدولي بفلسطين في الأسابيع الأخيرة.

دور السلطة الفلسطينية

يؤكد مسؤولون فلسطينيون كبار على استمرار انخراط السلطة الفلسطينية في غزة، مشيرين إلى دورها الحالي في دفع رواتب عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين والإشراف على الخدمات الأساسية، مثل التعليم وإمدادات الكهرباء، وهو ما يمثل أساسًا قويًا للانطلاق نحو المستقبل.

“نحن بالفعل موجودون”

أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن السلطة الفلسطينية “موجودة بالفعل” في غزة، مشيراً إلى أن وجود ترتيبات دولية مؤقتة للمساعدة والإشراف لا يتعارض مع ضرورة تولي السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في الحكم وإدارة الأمور.

الدعم العربي والدولي

يستند المسؤولون الفلسطينيون إلى المكانة الدولية للسلطة الفلسطينية، بصفتها الهيئة الممثلة للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى دعم الدول العربية التي تسعى إلى إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، كخطوة حاسمة للحفاظ على آمال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المسؤولية في غزة

أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الدول العربية، ترى أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون “مسؤولة” عن غزة، لكونها “الطريقة العملية الوحيدة لإنجاز الأمور” وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القطاع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك