شرم الشيخ تستضيف مفاوضات مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط ترقب لضمانات تطلبها حركة حماس. المفاوضات تشهد مشاركة واسعة من وسطاء إقليميين ودوليين، ما يعكس الاهتمام المتزايد بإنهاء الصراع.
مباحثات متواصلة
لليوم الثالث على التوالي، تتواصل المباحثات بين وفدي حركة حماس وإسرائيل في شرم الشيخ، وسط تأكيدات على تحقيق تقدم ملموس. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصف المساعي الجارية بأنها “تسير بشكل إيجابي”.
السيسي دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور مراسم توقيع الاتفاق، في حال تم التوصل إليه، ما يعكس الثقة في إمكانية تحقيق انفراجة قريبة.
مشاركة رفيعة المستوى
شهدت لقاءات شرم الشيخ مشاركة واسعة النطاق، حيث انضم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركي إبراهيم قالين إلى المفاوضات.
كما حضر رئيس الوفد الإسرائيلي الوزير رون دريمر، والمبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، ما يؤكد على الدعم الدولي والإقليمي للجهود المبذولة.
اجتماع باريس بشأن غزة
في سياق متصل، من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول أوروبية وعربية اجتماعاً في باريس اليوم (الخميس) لبحث الأوضاع في غزة. الاجتماع سيتناول بشكل خاص “قوة الاستقرار الدولية والحكم الانتقالي في غزة”.
مصادر دبلوماسية توقعت مشاركة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الاجتماع، ما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالتوصل إلى حلول مستدامة للأزمة في غزة.