أثار المصارع المصري محمد إبراهيم “كيشو”، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، جدلاً بعد إعلانه عزمه تغيير جنسيته واللعب باسم أمريكا.
خلافات مع الإدارة الرياضية
جاء قرار “كيشو”، البطل الأولمبي، بعد سلسلة من الخلافات مع الإدارة الرياضية في مصر. حيث أشار في تصريحات تلفزيونية لقناة النادي الأهلي إلى أنه “ليس لديه أي مشكلة مع مصر كبلد”، رغم تأكيده أن “مشكلته مع الإدارة الرياضية”.
وأضاف: “طلبت من اتحاد المصارعة إعدادي بشكل جيد، لكن حينما ذهبت للمركز الأولمبي كان غير متاح لي للتدريب. وقد أمضيت 10 سنوات في جامعتي بسبب اهتمامي بالرياضة.”
ظلم مستمر
وأوضح “كيشو” أن انتقاله إلى أمريكا جاء نتيجة “تعرضه للظلم طوال الفترة الماضية”، مشيرًا إلى أنه بالفعل في أمريكا وقد بدأ إجراءات التجنيس، وأنه “غير مستعد للاستماع لكلام المسؤولين مجددًا”.
ورداً على سؤال حول القواعد الدولية التي تمنع اللاعب من تمثيل دولة جديدة قبل مرور 3 سنوات من آخر مشاركة له باسم بلاده الأصلية، قال: “حتى لو بعد 20 عامًا، سأنتظر لأثبت للجميع أنني تعرضت للظلم”.
تعليق الاتحاد المصري
من جهة أخرى، علّق سعيد صلاح، رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، على قرار “كيشو”، مؤكدًا أنه لن يتمكن من تمثيل أمريكا في المنافسات الرسمية قبل مرور 3 سنوات من آخر مشاركة له باسم مصر، وفقًا للوائح الاتحاد الدولي للمصارعة (UWW).
وأشار صلاح في تصريحات صحفية إلى أن “من الصعب أن يلعب كيشو باسم أمريكا بعد 3 سنوات في حال رغبته في الحصول على جنسية أخرى غير المصرية.”
خيارات كيشو
ونبهصلاح بأن الاتحاد المصري للمصارعة لن يمنح كيشو أي موافقة رسمية لتمثيل أمريكا في البطولات المقبلة، من منطلق حماية الحقوق الرياضية. وأوضح أن أمام “كيشو” خيارين: “إما الالتزام بتمثيل منتخب مصر، أو التوقف عن ممارسة اللعبة لمدة 3 سنوات لتمثيل أمريكا أو أي دولة أخرى.”
ويُعد محمد إبراهيم “كيشو” من أبرز نجوم المصارعة المصرية خلال العقد الأخير، بعد أن حقق ميدالية أولمبية نادرة لمصر، مما يجعل قراره محل متابعة واسعة من قبل الشارع الرياضي المصري والعربي.