الأربعاء 8 أكتوبر 2025
spot_img

ترمب يطالب بالتحقيق مع سيناتور ديمقراطي بشأن سجله العسكري

spot_img

في تصعيد حاد، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتحقيق في تصريحات السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال حول سجله العسكري، متهماً إياه بالمبالغة والتحريف. يأتي ذلك على خلفية سجال حاد بين بلومنثال ووزيرة العدل بام بوندي خلال جلسة استماع في الكونغرس.

ترمب يهاجم بلومنثال

وجه ترمب انتقادات لاذعة لبلومنثال عبر منصة “تروث سوشيال”، واصفاً إياه بـ”المنافق” و”أكبر نكتة في مجلس الشيوخ”. واستخدم ترمب تهكماً اسم “ريتشارد – دا نانغ” في إشارة إلى مدينة دا نانغ الفيتنامية، حيث تواجدت القوات الأميركية بكثافة خلال حرب فيتنام.

اتهم ترمب بلومنثال بأنه “كذب طوال مسيرته السياسية”، مدعياً أنه صور نفسه كبطل حرب يواجه الموت في فيتنام. وشدد ترمب على أن بلومنثال “لا يستحق أن يكون في مجلس الشيوخ”، مطالباً بالتحقيق معه وتحقيق العدالة.

سجل بلومنثال العسكري

يشغل بلومنثال مقعداً في مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت منذ عام 2011. وخلال حرب فيتنام، حصل على خمسة تأجيلات للتجنيد قبل أن يتطوع في سلاح مشاة البحرية الأميركية عام 1970. ومع ذلك، لم يخدم بلومنثال قط في منطقة جنوب شرقي آسيا.

سجال حاد في الكونغرس

انخرط بلومنثال، البالغ من العمر 79 عاماً والعضو في لجنة مجلس الشيوخ القضائية، في سجال حاد مع وزيرة العدل التي اتهمته أيضاً بالكذب بشأن خدمته العسكرية.

اتهامات متبادلة

قارن ترمب بين بلومنثال وعضو الكونغرس عن نيويورك جورج سانتوس، الذي سُجن بتهم الاحتيال وانتحال الشخصية هذا العام، معتبراً أن “أكاذيب سانتوس لا تقارن بأكاذيب بلومنثال”.

اعتراف بالتضليل

في عام 2010، أصدر بلومنثال بياناً بشأن سجله العسكري خلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ، معترفاً بأنه “لم يكن واضحاً أو دقيقاً كما ينبغي بشأن خدمته في قوات الاحتياط بسلاح مشاة البحرية”.

استهداف المعارضين

منذ عودته إلى السلطة، اتخذ ترمب إجراءات ضد من يعتبرهم أعداءه ومعارضيه السياسيين، في حملة يصفها البعض بأنها “انتقامية” ضد من عارضوا سياساته.

خلافات سابقة

في عام 2017، خلال فترة رئاسة ترمب الأولى، رفع بلومنثال دعوى قضائية ضد الرئيس بتهمة انتهاك بند المكافآت في الدستور الأميركي، الذي يحظر على المسؤولين الحكوميين قبول الهدايا، لكن القضية رُفضت في النهاية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك