في الذكرى السنوية الثانية لهجوم حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته الملحة إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
دعوة أممية عاجلة
أطلق غوتيريش نداءً عالميًا في بيان رسمي، قائلاً: “أوقفوا الأعمال العدائية فورًا في غزة وإسرائيل والمنطقة بأسرها”.
وشدد على ضرورة الاستجابة الفورية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوضع الإنساني يتطلب تحركًا عاجلًا لإنهاء معاناة المدنيين.
فرصة للسلام
أكد غوتيريش أن المقترح الأخير الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمثل “فرصة حقيقية” لإنهاء الصراع المستمر.
وأضاف: “بعد عامين من الألم والمعاناة، يجب علينا أن نختار الأمل. الآن هو الوقت المناسب للتحرك نحو السلام”.
مباحثات السلام
يجتمع حاليًا وسطاء دوليون مع ممثلين عن حركة “حماس” وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية، لبحث تفاصيل خطة السلام التي طرحها ترمب.
تهدف هذه المباحثات إلى إيجاد أرضية مشتركة لوقف دائم لإطلاق النار وبدء عملية سياسية تفضي إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
إطلاق سراح الرهائن
جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة “دون شروط وبشكل فوري”.
ووصف الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية تفوق الوصف”، مطالبًا بإنهاء المعاناة للجميع، وتوفير الإغاثة العاجلة للمدنيين المتضررين.
وقف إطلاق نار دائم
أكد غوتيريش أن وقف إطلاق نار دائم وعملية سياسية موثوقة هما “أمران ضروريان” لمنع المزيد من إراقة الدماء وفتح الطريق أمام السلام.
وشدد على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء الصراع الذي طال أمده، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.