تتجه الأنظار نحو محادثات مكثفة تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في غزة، وسط توقعات بأن تكون هذه الجهود الأكثر جدية منذ عامين. وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة لرأب الصدع بين الأطراف المعنية.
آمال جديدة للحل
أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن المحادثات الحالية لا تركز فقط على وقف إطلاق النار، بل تتعدى ذلك إلى إيجاد حل سياسي مستدام وشامل، مشيرًا إلى تبادل الأفكار بين الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية والعربية حول مستقبل قطاع غزة.
تحركات إقليمية ودولية
يأتي هذا التصريح في وقت وصل فيه وفد من حركة “حماس” إلى مصر، استعدادًا لمحادثات مع الجانب الإسرائيلي، في مسعى مدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ترمب وخطة السلام
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاتفاق المقترح لإنهاء الحرب يمثل “صفقة عظيمة” لإسرائيل. ورحب برد حركة “حماس” الإيجابي تجاه المقترح المكون من 20 بندًا، والذي يشمل وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
مستقبل غزة بعد الحرب
تتضمن خطة السلام المطروحة تسليم حركة “حماس” السيطرة على قطاع غزة. وفي المقابل، توعد الرئيس ترامب بـ “القضاء التام” على حركة “حماس” إذا رفضت التخلي عن السلطة.