في تصعيد للاتهامات المتبادلة، اتهم قيادي بارز في حركة “حماس” إسرائيل بتطبيق سياسة فصل عنصري شاملة، تهدف إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها. تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتزايد في الضفة الغربية.
الاستيطان وتهويد الأراضي
أكد محمود مرداوي، القيادي في “حماس”، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المكثف في الضفة الغربية، والذي تجسد في إنشاء 117 بؤرة استيطانية جديدة منذ 7 أكتوبر 2023، يمثل سياسة ممنهجة تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
تهدف هذه السياسة إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، تمهد الطريق لعملية تهويد شاملة، وصولاً إلى تحقيق ما وصفه بـ “حلم الضم والتهجير”.
تصاعد الاعتداءات العسكرية
أشار مرداوي إلى أن هذا التوسع الاستيطاني يترافق مع تصاعد ملحوظ في الاعتداءات العسكرية والميدانية التي تستهدف محافظات الضفة الغربية.
وتهدف هذه العمليات العسكرية، بحسب مرداوي، إلى إخماد المقاومة الفلسطينية وكسر صمود الشعب.
خلفية النزاع
اندلعت الحرب الحالية في أعقاب هجوم “حماس” الذي أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، استناداً إلى أرقام رسمية.
وخلال الهجوم، تم أسر 251 شخصاً، لا يزال 47 منهم محتجزين، بينهم 25 لقوا حتفهم وفقاً للجيش الإسرائيلي.
حصيلة القتلى والجرحى
أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في المقابل عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، بحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.