في تصعيد لافت، كثفت القوات الروسية هجماتها الجوية قرب مدينتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، مستخدمةً طائرات مسيرة ومقاتلات، فيما ردت أوكرانيا بهجمات مماثلة على الأراضي الروسية. هذه التطورات تأتي في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة ومرافق إنتاج الغاز.
هجمات متبادلة
مدينة زابوريجيا ومحيطها تعرضت لقصف بالقنابل الموجهة، بينما شنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة على مناطق روسية. تعليق العمليات الجوية في مطارات كالوجا وفولجوجراد وساراتوف الروسية يشير إلى تصاعد حدة التوتر وتخوف من هجمات مماثلة.
استهداف محطة قطارات
أفادت السلطات الأوكرانية عن إصابة العشرات جراء قصف روسي استهدف محطة قطارات في منطقة سومي شمالي البلاد. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف الهجوم بأنه “وحشي”، مؤكداً أن روسيا صعّدت ضرباتها على شبكات السكك الحديدية والكهرباء.
استهداف البنية التحتية
الجيش الروسي أعلن عن تنفيذ ضربات مكثفة ضد المجمع العسكري الصناعي والبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق. شركة “نافتوغاز” الأوكرانية أعلنت عن “أوسع هجوم” على منشآت إنتاج الغاز منذ بداية الغزو الروسي.
هجوم على مصفاة نفط
في المقابل، اندلع حريق في إحدى أكبر مصافي النفط الروسية بالقرب من سان بطرسبورغ، إثر هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية. وتعد مصفاة كيريشي من بين أكبر منشآت النفط في روسيا، بقدرة معالجة تبلغ حوالي 20 مليون طن سنوياً.
مخاوف نووية متزايدة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، دعا إلى حماية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مؤكداً على ضرورة إعادة توصيل خط الكهرباء الخارجي بالمنشأة لتجنب أي حوادث محتملة.
تحذيرات متبادلة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر أوكرانيا من “ممارسة لعبة خطيرة” بشن ضربات بالقرب من المحطة، بينما اتهمت أوكرانيا موسكو بتعمد قطع الوصلة الكهربائية لربط المحطة بالشبكة الروسية.