الجمعة 3 أكتوبر 2025
spot_img

ترمب يستغل الإغلاق الحكومي لتقليص وكالات ومعاقبة الديمقراطيين

spot_img

واشنطن تشهد تصعيدًا في الأزمة السياسية مع استغلال الرئيس دونالد ترامب للإغلاق الحكومي في خطط لإعادة هيكلة القوى العاملة الفيدرالية وتقليص الإنفاق. وتأتي هذه الخطوة وسط انتقادات حادة وتساؤلات حول الأهداف الكامنة وراءها، وتأثيرها المحتمل على الخدمات الحكومية.

ترامب يلوّح بالتخفيضات

أعلن الرئيس ترامب عن اجتماع مرتقب مع مدير الميزانية روس فوت لمناقشة تخفيضات في الإنفاق، واصفًا إياها بأنها قد تكون “مؤقتة أو دائمة”. وتهدف هذه التخفيضات إلى الضغط على المشرعين الديمقراطيين ووضعهم في موقف صعب، وفقًا لتصريحاته.

استهداف “الوكالات الديمقراطية”

وكشف ترامب عن نيته في تقليص عدد من “الوكالات الديمقراطية”، مؤكدًا عزمه على خفض الإنفاق الفيدرالي من خلال التهديد بفصل جماعي للعمال واقتراح تخفيضات “لا رجعة فيها” للأولويات الديمقراطية.

“فرصة غير مسبوقة”

وفي تعليقه على هذه الخطوة، كتب ترامب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: “لا أستطيع أن أصدّق أن الديمقراطيين اليساريين المتطرفين منحوني هذه الفرصة غير المسبوقة”.

اللوم على الديمقراطيين

أشار الرئيس ترامب بوضوح إلى أنه يعتقد أن الديمقراطيين سيتحملون اللوم في حال تم فصل موظفين أو خفض الإنفاق نتيجة للإغلاق الحكومي.

إيقاف المشاريع المفضلة

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ترامب: “قد تكون هناك عمليات فصل وهذا خطؤهم. أعني، يمكننا وقف المشاريع التي أرادوها، المشاريع المفضلة، وسيجري إيقافها بشكل دائم”.

مشروع 2025 المثير للجدل

أثار تبني ترامب لمشروع 2025، وهو خطة سياسية مثيرة للجدل صاغتها “مؤسسة هيريتج”، جدلاً واسعًا. ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية حول سياسات الجناح اليميني، الأمر الذي أثار تحذيرات من الديمقراطيين بشأن عواقب ولاية ثانية لترامب.

اقرأ أيضا

اخترنا لك