ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن صفقة بيع شرائح “إنفيديا” إلى الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ظل التنافس المتزايد مع الصين.
أهمية الصفقة
وفقاً لمصادر الصحيفة، يسعى الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جين سون هوانغ، والمستثمر الأمريكي ديفيد ساكس، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب للإشراف على سياسات الذكاء الاصطناعي، إلى إبرام الصفقة في القريب العاجل.
يشدد هوانغ وساكس على أن اتفاقيات بهذا الحجم، مثل تلك مع الإمارات، تعد ضرورية في الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة على الصين في هذا المجال.
تحديات الصفقة
على الرغم من الأهمية القصوى للصفقة، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة، حيث أُشير إلى أنها “علقت” مما أدى إلى شعور بخيبة أمل لدى هوانغ وبعض المسؤولين الرفيعين في إدارة ترامب.
وكانت “وول ستريت جورنال” قد أعلنت عن تفاصيل الصفقة في مايو الماضي، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها.
تعزيز الشراكات التكنولوجية
كما شهدت زيارة ترامب الأخيرة إلى الشرق الأوسط الإعلان عن شراكات استراتيجية ضخمة بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ودول الخليج، بما في ذلك السعودية.
في هذا الإطار، تم التوقيع على شراكات لتعزيز بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي، تشمل شحن 18 ألف رقاقة متطورة من إنفيديا لمركز بيانات يتسع لحوالي 500 ميغاوات.
مشاريع في الإمارات
كما تم الاتفاق في الإمارات على إنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركات أمريكية، مما يعكس الطموح الكبير لتعزيز الشبكات التكنولوجية في المنطقة.