الأربعاء 1 أكتوبر 2025
spot_img

أسئلة جوهرية لمستقبل العلاقات المصرية الروسية

spot_img

تحدث الكاتب المصري محمد مندور مدير تحرير موقع صدى البلد عن تصوراته فيما يتعلق بالحوار المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متناولًا قضايا هامة تسبق القمة الروسية العربية المنتظرة في موسكو منتصف أكتوبر.

أسئلة جوهرية

في مقال نشره، طرح مندور أسئلة محورية تتعلق بالطموحات الجيوسياسية الروسية، وهدف موسكو نحو إقامة عالم متعدد الأقطاب، بالإضافة إلى علاقاتها الاستراتيجية مع مصر والمناطق المجاورة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما تناول قضايا الحرب في أوكرانيا، والصمود الاقتصادي الروسي أمام العقوبات الغربية، ودور روسيا في القضايا العربية. واختتم بسؤال إنساني عميق حول ما قد يخشاه بوتين في أعماقه، مشيرًا إلى أنه يبقى “ظاهرة سياسية” يجب ألا تُغفل في المعادلة الدولية.

صورة بوتين

وذكر الكاتب أنه من الصعب الحديث عن بوتين دون استحضار صورته كرجل حديدي، خرج من خلفية جهاز الكي جي بي السوفيتي، ليتولى صُنع القرار في الكرملين ويكون وجه روسيا أمام العالم.

على مدار أكثر من عقدين، أشاد مندور بحالة بوتين السياسية المميزة، التي لا تقتصر فقط على كونه رئيس دولة، بل تجسد طموح الأمة الروسية في استعادة مكانتها في عالم متصارع على النفوذ والموارد. تساءل الكاتب عما إذا كان بوتين يسعى حقًّا لإحياء مجد الاتحاد السوفيتي في ثوب جديد، أم أن هدفه هو جعل روسيا لاعبًا عالميًّا ذا تأثير يضاهي القوى الكبرى.

حوار محتمل

أعرب الكاتب عن اهتمامه بإجراء حوار مع بوتين، حيث يرغب في البدء بسؤال يتعلق بمخاوفه من القلق الغربي بشأن قوته، التي حولت روسيا من دولة منهارة في التسعينيات إلى قوة جيوسياسية لا يُستهان بها. كما أشار إلى الإعجاب الذي يناله بوتين من قطاعات واسعة في روسيا وخارجها، خاصة في مصر، حيث يعتبر نفسه أحد هؤلاء المعجبين بحكمته وثباته.

للقراءة المفصلة للمقال، يمكنكم زيارة هذا الرابط.

اقرأ أيضا

اخترنا لك