حالة من الصدمة تجتاح وسائل الإعلام الإسرائيلية على خلفية تسريب معلومات تشير إلى تفوق المقاتلة الفرنسية “الرافال” على المقاتلات الأمريكية الأكثر تطورًا.
تفوق الرّافال
كشف تقرير نشرته صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية عن قدرة الطائرة المقاتلة “الرافال” على التغلب بسهولة على طائرة F-15 الأمريكية، مما يثير القلق في تل أبيب بشأن القوة الجوية المصرية.
وأشار التقرير إلى أن مصر تمتلك مجموعة كبيرة من طائرات “الرافال”، مما يعزز مكانتها كواحدة من أقوى القوات الجوية في الشرق الأوسط، حيث تفوق قوتها الجوية نظيرتها الإسرائيلية بنسبة 24%.
مناورات “الناتو”
تأتي نتائج هذه المناورات في وقت مهم، حيث تم تنفيذ تدريبات “ترايدنت الأطلسي” في أغسطس 2025 بمشاركة قوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وفنلندا.
التدريبات ركزت على أساليب القتال المرن وتمكن المشاركون من التعرف على التهديدات وتحقيق التفوق الجوي في ظروف قتالية متنوعة.
نجاح “الرافال” في المعارك
لفت التقرير إلى أن “الرافال” حققت غالبية الانتصارات في المناورات، متفوقة على مقاتلات متطورة مثل F-35 وF-18، وأظهرت قدرة مدهشة في القتال الجوي.
كما نُشر إعلان يوضح كيف تمكنت “الرافال” من استهداف طائرات F-35 وفوزها في معارك جوية متعددة، مما يعكس تفوقها التكنولوجي.
صراع كشمير وتأثيره على المنطقة
في سياق متصل، استمر توتر الصراع الهندي الباكستاني، حيث أسقطت طائرات J-10 الباكستانية ثلاث طائرات “رافال” هندية، مما يزيد من تعقيدات المشهد الجوي في المنطقة.
مصر تسعى للحصول على طائرات J-10 الصينية لتعزيز قوتها الجوية، وهو ما قد يضيف طبقة أخرى من التحديات لإسرائيل.
تحليل القدرات القتالية
يسلط التقرير الضوء على التصميم الفريد لبرنامج “الرافال”، الذي يساعدها على التفوق في المعارك الجوية القريبة والبعيدة، مما يجعلها محط اهتمام عدد من الدول غير الغربية.
التفوق في القدرات القتالية يعود أيضًا إلى التحسينات الكبيرة في أنظمة الكشف والتوجيه، مما يجعل كل معركة تعتمد على مزيج من التكنولوجيا والقدرات البشرية.
ختام التحليلات
أخيرًا، أكد التقرير أن الأداء في المناورات العسكرية ليس بالضرورة مؤشراً على القوة الفعلية في ساحة المعركة، بل يعتمد أيضًا على التكتيكات والخبرة العسكرية.
الاستنتاجات تشير إلى أن العامل البشري الذي يقود الطائرات ويدير العمليات يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النصر أو الهزيمة.