“أسطول الصمود العالمي” يستأنف رحلته نحو غزة، حاملاً معه مساعدات إنسانية وسط تحذيرات إسرائيلية. الأسطول الذي يضم نحو 50 سفينة، واجه صعوبات تنظيمية وتقلبات جوية، إلا أنه عاود الإبحار، وفقًا لبيانات خدمة تتبع السفن “مارين ترافيك”.
تحركات الأسطول الأخيرة
تظهر بيانات “مارين ترافيك” حركة قوارب أسطول الصمود العالمي ببطء على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب شرقي جزيرة كريت اليونانية، بعد تفعيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها.
القافلة كانت قد أوقفت رحلتها مؤقتًا بسبب الرياح القوية وتحديات تنظيمية، إلا أن تحسن الأحوال الجوية سمح باستئناف الإبحار، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
انسحاب الممثلة الفرنسية
أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل اضطرارها لمغادرة الأسطول بسبب عطل فني في القارب الذي كانت على متنه. جددت إينيل دعوتها إلى الضغط على الحكومات لإنهاء ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
هدف الأسطول المعلن
يصف “أسطول الصمود العالمي” نفسه بأنه “أكبر مهمة بحرية في العالم لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة”. يضم الأسطول ناشطين من أكثر من 40 دولة.
تفاصيل مشاركة إينيل
أوضحت إينيل في مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام” أنها اضطرت لمغادرة المهمة البحرية بسبب تعطل محرك القارب الذي كانت على متنه.
تحديات فنية وتغييرات
أفاد الأسطول بتعرض قارب “فاميلي بوت” لعطل تقني، مما استدعى إعادة توزيع الركاب على قوارب أخرى. كما أشارت النائبة الفرنسية ريما حسن إلى أنها اضطرت لتغيير قاربها أيضاً.
رسالة إينيل الوداعية
أعربت إينيل عن أسفها لعدم إكمال المهمة، مؤكدة أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على غزة.
مرافقة بحرية محتملة
لم يتضح بعد ما إذا كانت سفينة دورية أعماق البحار الإسبانية “فورور” والفرقاطة الإيطالية “فاسان” قد وصلتا إلى الأسطول لتقديم المساعدة عند الحاجة.
تحذيرات إسرائيلية ومقترحات بديلة
إسرائيل حذرت من استخدام القوة لمنع الأسطول من الوصول إلى غزة، واقترحت إعادة توجيه المساعدات إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لنقلها إلى غزة تحت إشرافها.
كما طُرحت قبرص كنقطة انطلاق بديلة لإرسال المساعدات إلى أشدود قبل دخولها غزة.
رفض البدائل والإصرار على الوصول
رفض منظمو الأسطول الخيارات البديلة، مؤكدين إصرارهم على توصيل الإمدادات مباشرة إلى غزة التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات.
أزمة إنسانية متفاقمة
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، إثر الحرب الدائرة منذ هجوم حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
الحصار المفروض على القطاع أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة في أغسطس الماضي.
دعوات للضغط الدبلوماسي
شددت إينيل على ضرورة ممارسة الضغط على الحكومات لتطبيق القانون الدولي وإنهاء “نظام الفصل العنصري في إسرائيل”.
مطالبات بتوفير الحماية
طالبت مجموعة من الفنانين والشخصيات الحكومتين الفرنسية والبلجيكية بتوفير “حماية دبلوماسية” للأسطول الدولي المتجه إلى غزة.
هجمات مزعومة على الأسطول
أفاد نشطاء بتعرض أسطول السفن لهجمات بطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى إطلاق قنابل ضوئية وتعطيل الاتصالات اللاسلكية.