تأهبًا لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لنشر قوات فدرالية إضافية في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة التي تشهد اضطرابات مستمرة.
تدخل فدرالي وشيك
أكد ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة “تروث سوشيال”، أنه أعطى الضوء الأخضر لنشر “كل القوات المسلحة الضرورية” في بورتلاند، استجابةً لطلب من وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
يهدف هذا التدخل الفدرالي إلى حماية المدينة ومرافقها الحيوية، وعلى رأسها المقرات التابعة لدائرة الهجرة والجمارك (آيس)، والتي تتعرض، بحسب ترامب، لهجمات متكررة من قبل عناصر “أنتيفا” وجماعات أخرى.
“أنتيفا” في دائرة الاتهام
وجه الرئيس ترامب اتهامات مباشرة لحركة “أنتيفا”، وهي حركة يسارية مناهضة للرأسمالية، بالوقوف وراء أعمال التخريب والعنف التي تشهدها بورتلاند.
يذكر أن ترامب سبق أن صنف “أنتيفا” كمنظمة إرهابية، ويستخدم هذا التصنيف لتبرير التدخل الفدرالي في المدن التي تشهد احتجاجات أو اضطرابات.
مخاوف من تصعيد محتمل
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم الوضع في بورتلاند وغيرها من المدن الأمريكية، حيث تشهد الاحتجاجات، التي بدأت عقب مقتل جورج فلويد، مواجهات متكررة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
يثير نشر قوات فدرالية إضافية مخاوف من تصعيد محتمل للعنف، وسط تحذيرات من أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والانقسام في المجتمع الأمريكي.