جينيفر لورانس: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
أعربت الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر لورانس عن قلقها البالغ حيال الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدةً أن ما يجري هناك يعد “إبادة جماعية”. جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، حيث استجوبت بخصوص الأوضاع السياسية المتأزمة.
استجابة جينيفر لأسئلة محرجة
ورغم محاولات أحد منظمي المهرجان للحد من النقاشات السياسية، لم تتردد لورانس في التعبير عن مخاوفها. حيث قالت: “هذا أمر مخز. ما يحدث الآن في غزة غير مقبول، وأنا خائفة على أطفالي وعلى جميع الأطفال في العالم”.
وأضافت لورانس أن العديد من الأطفال اليوم سيعبرون عن قبولهم لهذه الظروف السياسية القاسية كأنه أمر طبيعي، مشيرةً إلى خطورة هذا الاتجاه على المجتمع.
دعوتها للوعي العالمي
ودعت لورانس الجميع إلى تذكر أن تجاهل الأزمات الإنسانية قد يؤدي إلى تفشيها، حتى تصل إلى مجتمعاتهم. كما عبرت عن أسفها لعدم وجود حلول جذرية لهذه المشكلات المعقدة.
مقاطعة المؤسسات السينمائية
تناولت لورانس أيضاً تعهد أكثر من 4 آلاف شخصية من المشاهير بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في العنف ضد الفلسطينيين. وشجعت الحاضرين على توجيه الغضب نحو المسؤولين بدلاً من الفنانين.
وفي حديثها عن حرية التعبير، أكدت لورانس أن هذه الحرية تتعرض لهجوم دائم في الولايات المتحدة، مشددة على ضرورة الدفاع عنها.
فيلمها الجديد وتوقيع زواجها الفني
فيلم جينيفر لورانس الجديد “Die, My Love”، الذي أخرجه لين رامسي، يستند إلى رواية للكاتبة الأرجنتينية أريانا هارويتش. يحكي الفيلم قصة أم تعيش في الريف الأميركي وتعاني من ذهان يؤثر على علاقتها بزوجها الذي يجسد دوره روبرت باتينسون.
هذا الفيلم، الذي يشارك فيه أيضاً نيك نولتي وسايزي سبيس، من المقرر عرضه في دور السينما الأميركية في 7 نوفمبر المقبل.
حملة المقاطعة العالمية
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفنانين العالميين قد أطلقوا حملة لمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المذكورة، تطلقاً من مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية.