تحديات تواجه الحكومة اللبنانية على خلفية إضاءة صخرة الروشة بصور قيادات حزب الله، ما استدعى إجراءات قانونية عاجلة وتكثيفاً للاتصالات الرسمية لاحتواء التداعيات المحتملة. رئيس الحكومة، نواف سلام، ألغى كافة ارتباطاته لبحث المستجدات مع الوزراء المعنيين.
اجتماع وزاري طارئ
توّجت المشاورات باجتماع وزاري استثنائي، أكد على أن ما حدث يشكل “مخالفة صريحة” لبنود الترخيص الممنوح للتجمع. نائب رئيس الحكومة، طارق متري، صرح بأن الحكومة ستتخذ “الإجراءات القانونية اللازمة” لصون هيبة الدولة وقراراتها.
احتجاج رسمي ومساءلة أمنية
أفادت مصادر حكومية باستمرار احتجاج الرئيس سلام حتى محاسبة المسؤولين عن تجاوز القرارات الرسمية. وذكرت مصادر لـ”الشرق الأوسط” أن سلام وجه انتقادات للأجهزة الأمنية لعدم منعها هذا الخرق.
تحرك قضائي عاجل
القضاء اللبناني كلف الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري لملاحقة المسؤولين عن رفع صورة نصر الله. الهدف هو تحديد هوياتهم وتوقيفهم تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة.
زيارة لاريجاني إلى بيروت
في سياق متصل، يشارك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله. الزيارة تتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، حسبما أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت.
لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين
تأتي زيارة لاريجاني في ظل التوترات السياسية الحالية، ومن المتوقع أن تتناول المباحثات التطورات الإقليمية وانعكاساتها على الوضع الداخلي في لبنان. وتولي الحكومة اللبنانية أهمية قصوى للحفاظ على الاستقرار وتطبيق القانون على الجميع.