أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن خط أنابيب “قوة سيبيريا” سيحقق طاقة قصوى تبلغ 38 مليار متر مكعب سنوياً بحلول نهاية العام الجاري.
تطوير إمدادات الغاز
جاء هذا التصريح خلال اجتماع لجنة التعاون الطاقي الروسية الصينية الذي عُقد في بكين. وأوضح نوفاك أن هناك جهوداً مشتركة لتطوير مسارين جديدين لإمدادات الغاز الطبيعي، أحدهما عبر المنطقة الشرقية الآسيوية والآخر عبر منغوليا.
وأشار نوفاك أيضاً إلى تقدم العمل في مشاريع ثنائية تشمل مشاريع إسالة الغاز في المناطق القطبية الشمالية وبناء مجمع معالجة للغاز في منطقة البلطيق، بالإضافة إلى إنشاء مجمع كيميائي للغاز في منطقة أمور والتعاون في استغلال حقل زاشولانسك للفحم في إقليم زابايكالسك الروسي.
تعزيز التعاون الاستراتيجي
يتم عقد اجتماع اللجنة الروسية الصينية المشتركة في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة، الذي يمثل أحد الأسس المهمة للشراكة الشاملة بين موسكو وبكين.
ما هو خط “قوة سيبيريا”؟
يُعتبر خط أنابيب “قوة سيبيريا” مشروعاً لنقل الغاز الطبيعي من حقول الشرق الأقصى الروسي إلى الصين. وقد دشنت شركة “غازبروم” المرحلة الأولى في نهاية 2019، مع خطط للاكتفاء من القدرة التعاقدية بحلول 2025.
الإمدادات عبر “قوة سيبيريا”
بلغت إمدادات الغاز عبر الخط في عام 2020 حوالي 4.1 مليار متر مكعب، وفي العام 2021 نحو 10.39 مليار متر مكعب. بينما سجلت الإمدادات في 2022 حوالي 15.4 مليار متر مكعب، وفي العام 2023 بلغت 22.73 مليار متر مكعب.
في مطلع الشهر الجاري، أعلنت شركة “غازبروم” عن توقيع اتفاقات استراتيجية مع شركة البترول الوطنية الصينية لزيادة إمدادات الغاز عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا”.
كما تم الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم ملزمة قانونياً لإنشاء مشروع خط أنابيب الغاز الجديد “قوة سيبيريا-2″، الذي سيمر عبر منغوليا.