في تصعيد مقلق لأعمال العنف، لقي ما لا يقل عن 11 شرطيًا نيجيريًا مصرعهم في كمين بولاية بينو، بينما استهدف مسلحون زعيمًا تقليديًا في ولاية غومبي، واختطف مسلحون آخرون عمدتين ونساء في ولاية بلاتو، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في البلاد.
كمين بينو الدامي
تشير التقارير إلى أن الكمين الذي استهدف رجال الشرطة في ولاية بينو، شمال وسط نيجيريا، يأتي في سياق صراع متصاعد بين رعاة مسلمين ومزارعين مسيحيين، تغذيه ندرة الموارد والتغيرات المناخية والخلافات الطائفية.
تفاصيل الهجوم
أفاد جاستين شاكو، رئيس المجلس المحلي، بأن “المسلحين هاجموا عناصر الشرطة أثناء تأدية واجبهم”، مؤكدًا العثور على جثث 11 عنصرًا أمنيًا وفقدان آخر، بينما تستمر عمليات البحث والإنقاذ.
هوية المهاجمين
يُشتبه في أن المهاجمين رعاة مسلحون وميليشيات محلية، استهدفوا فريقًا تكتيكيًا للشرطة وقوة عمل مشتركة، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
هجوم غومبي
في ولاية غومبي، استهدف مسلحون مجهولون منزل زعيم تقليدي في منطقة غالومجي، ما أدى إلى إصابته وسرقة مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة.
اعتداء وسرقة
اقتحم المسلحون منزل عمدة قرية جاركوم واعتدوا عليه بمؤخرة بندقية، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما سرقوا 30 ألف نايرا وثلاثة هواتف محمولة وهددوا الضحية وشقيقه.
رسالة تحذير
ترك المسلحون رصاصة حية كرسالة تحذيرية، مطالبين بمبلغ 20 مليون نايرا، فيما أكدت مصادر أمنية استمرار الجهود لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
اختطاف بلاتو
وفي ولاية بلاتو، اختطف مسلحون عمدة منطقة بيربيسنغ، الحاج زبيرو عثمان غرب، وامرأتين، بعد إطلاق نار عشوائي عند اقتحامهم المجمع السكني.
تصاعد الخطف
يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد فقط من اختطاف وقتل عمدة قرية شواكا، مما يسلط الضوء على تصاعد عمليات الخطف في المنطقة.
مطالبات بالتحرك
أدان سكرتير رابطة “تنمية كانام” الحادث، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى إنقاذ الضحايا وإعادة السلم، فيما ناشد ناشطون سياسيين ومسؤولين اتخاذ تدابير لمواجهة الهجمات المتكررة.
تدهور الأمن
أعرب الناشطون عن أسفهم لتفشي عمليات الخطف وقطاع الطرق، حيث يُختطف الكثيرون مقابل فدية، بينما يُقتل آخرون، ولم يصدر تعليق فوري من شرطة ولاية بلاتو بشأن الحادث.