اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي نقل له رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
نتائج الاجتماع
وفقًا لبيان صادر عن السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، حضر الاجتماع عدد من الوزراء المعنيين، حيث تم مناقشة نتائج زيارة مدبولي إلى نيويورك.
مؤتمر حل الدولتين
أبرز مدبولي تأييد مصر لجهود السلام وتمسكها بمعاهدة كامب ديفيد، واعتبر أن اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر يمثل “حدثًا تاريخيًا”. وأكد على وجود توافق دولي واسع على رفض السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك ما يُعد جريمة إبادة جماعية.
اجتماع ترامب حول غزة
في الاجتماع الذي دعا إليه ترامب، أكد الرئيس الأمريكي على عدة نقاط رئيسية خلال حديثه مع قادة عرب ومسلمين، منها:
- رفضه لاستمرار الحرب في غزة وعزم الولايات المتحدة على إنهائها.
- وجود خطة واضحة لوقف الحرب بشكل فوري.
- إمكانية إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان.
الموقف المصري الثابت
أكد الرئيس السيسي من جانبه على عدة ثوابت رئيسية:
- أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمصر لضمان مستقبل آمن للمنطقة.
- رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أجزاء من الضفة الغربية.
- ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- ترحيبه بمبادرة ترامب لوقف الحرب، مع التأكيد على أهمية تعزيز المساعدات الإنسانية في غزة.
الاجتماع الدولي والمساعدات الإنسانية
عُقد الاجتماع بمبادرة من ترامب، حيث أكد القادة المشاركون على “الوضع المأساوي غير المحتمل في غزة”، بما في ذلك الخسائر البشرية الكبيرة، وعواقبها السلبية على المنطقة وعلى العالم الإسلامي.
كما جدد القادة التأكيد على موقفهم الرافض للتهجير القسري وضرورة عودة النازحين، مشددين على أهمية وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة تستند إلى اقتراحات من الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع تقديم دعم دولي للقيادة الفلسطينية.