بعد سنوات من الصراع والدمار، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأربعاء، أن سوريا تتطلع إلى مستقبل جديد يحمل فرصًا واعدة للسلام والازدهار في المنطقة، مشيرًا إلى أن النظام السابق تسبب في مقتل نحو مليون شخص وتدمير مليوني منزل.
سوريا.. فرصة للسلام
الرئيس الشرع، وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1967، دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل. وأكد أن هذه العقوبات قد تعيق جهود إعادة البناء والتنمية.
تعهد الشرع بتقديم كل من تورط في أعمال عنف وانتهاكات إلى العدالة، مؤكدًا أن الإنجاز السوري يواجه محاولات لإثارة الفتن الطائفية وتقسيم البلاد.
إعادة البناء والوحدة
الرئيس السوري شدد على أن سوريا اليوم تعيد بناء نفسها لتكون دولة قانون وحضارة. ووجه الشكر إلى السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة لدعمهم جهود السلام والإعمار في سوريا.
كما طالب الشرع بوقف فوري للحرب في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.