شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقطع مصور يُظهر عودة الناشط المصري علاء عبد الفتاح إلى منزله في القاهرة، بعد قرار عفو رئاسي أُصدر مؤخراً.
لحظة الإفراج
في الفيديو، ظهر عبد الفتاح وهو يدخل منزله مبتسماً ويرقص احتفالاً بالإفراج عنه، محاطاً بأجواء من الفرح. كما تبادل العناق مع والدته الدكتورة ليلى سويف وأخته منى سيف.
القرار الرئاسي
جاء الإفراج عن عبد الفتاح بموجب قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي قرر العفو عن عدد من المحكوم عليهم بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة.
من هو علاء عبد الفتاح؟
ولد علاء عبد الفتاح في نوفمبر 1981 لعائلة من النشطاء السياسيين والحقوقيين. والده هو الحقوقي والنشط اليساري أحمد سيف الإسلام، بينما والدته هي الناشطة ليلى سويف.
نضال عائلته
تُعتبر عائلة عبد الفتاح من أبرز العائلات الناشطة في مجال حقوق الإنسان. شقيقته منى وسناء سيف الإسلام، ناشطتان شهيرتان، لدعمها الدائم لشقيقهما. وتم اعتقال سناء مرتين بسبب نشاطها الحقوقي.
محطات النضال
بدأت مسيرة عبد الفتاح النضالية بالاعتقال عام 2006 خلال احتجاجات تطالب باستقلال القضاء. وفي 2011، أصبح أحد الوجوه البارزة في الحركة الديمقراطية، حيث أسهم في صياغة الدستور.
تاريخ الاعتقالات
تعرض عبد الفتاح للاعتقال عدة مرات، منها توقيفه بعد أحداث ماسبيرو في 2011 وإدانته بالمشاركة في احتجاجات ضد قانون التظاهر عام 2013.
الحكم والسجن
حكمت محكمة الجنايات بالسجن خمسة أعوام في قضية تعرف بـ “أحداث مجلس الشورى”. ورغم انتهاء مدة العقوبة، اعتُقل مرة أخرى عام 2019، ثم أدين بتهمة نشر أخبار كاذبة.
تطورات القضية
في يوليو 2025، أصدرت محكمة مصرية قراراً برفع اسم عبد الفتاح من قوائم الإرهاب، مشيرة إلى عدم استمرار نشاطه المرتبط بأي جماعة إرهابية.