في خطوة تاريخية، تعتزم مالطا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الاثنين. وينضم هذا القرار إلى سلسلة من الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين من قبل دول مختلفة حول العالم.
اعتراف متزايد بفلسطين
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع المستمر في غزة.
ومن المتوقع أن تحذو فرنسا ودول أخرى حذوها، معلنة اعترافها بفلسطين في وقت لاحق اليوم.
دعم مالطي للقضية
كان رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، قد أعلن عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين في مايو (أيار) الماضي. ولدى مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، تاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز حل الدولتين.
ومع ذلك، تحافظ مالطا أيضًا على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مما يعكس موقفًا متوازنًا في المنطقة.
إرث عرفات في مالطا
تجدر الإشارة إلى أن زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، أقامت في مالطا لعدة سنوات. وفي تطور آخر، أشاد رئيس الوزراء أبيلا بتسليم شحنة من الطحين تبرعت بها مالطا إلى غزة.
خطوة تاريخية نحو السلام
وصف أبيلا الاعتراف بدولة فلسطين بأنه “تاريخي”، مؤكدًا التزام مالطا بتحقيق السلام في المنطقة. وتأمل مالطا أن يسهم هذا الاعتراف في دفع جهود السلام وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.