في تحول تاريخي، حظيت القضية الفلسطينية بدعم دولي متزايد، حيث أعلنت بريطانيا، وكندا، وأستراليا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، مما يمثل نقلة نوعية في المواقف الغربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
اعتراف تاريخي بفلسطين
يعكس هذا التحرك زخماً متصاعداً نحو حل الدولتين، ويأتي في توقيت بالغ الأهمية، قبيل انعقاد المؤتمر المرتقب حول هذا الحل في الأمم المتحدة، برعاية سعودية فرنسية مشتركة.
مؤتمر الأمم المتحدة
من المقرر أن يشهد المؤتمر إلقاء كلمات رئيسية من السعودية وفرنسا، إضافة إلى مشاركة الدول التي أعلنت اعترافها بفلسطين، وتلك التي تعتزم القيام بذلك مستقبلاً، مما يسلط الضوء على التوجه الدولي الجديد.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحب بالاعترافات، معتبراً إياها خطوة هامة نحو تحقيق السلام العادل والدائم، في حين عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضته الشديدة، مؤكداً عزمه على التصدي لأي دعوات لإقامة دولة فلسطينية.
موقف إسرائيلي معارض
نتنياهو يزعم أن إقامة الدولة الفلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وأعلن عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث التطورات.
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لحل القضايا العالقة.
جهود دبلوماسية إقليمية
يؤكد هذا الاتصال على الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في المنطقة، وسعيها المستمر لتعزيز الاستقرار والسلام، من خلال الحوار والتعاون مع مختلف الأطراف الدولية.