ترحيب سعودي واسع بالاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ودعوات لمزيد من الدعم الدولي لحل الدولتين، في خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
دعم مسار السلام
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن هذا الاعتراف يعكس التزام الدول الصديقة بمساندة جهود السلام ودفع مسار حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
السعودية تتطلع إلى اعتراف المزيد من الدول بفلسطين، واتخاذ خطوات إيجابية تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش بأمان واستقرار على أرضه.
تطور تاريخي مهم
أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أكد أن هذه الخطوة تمثل تطوراً تاريخياً هاماً نحو تحقيق العدالة وتجسيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
البديوي أشاد بالمواقف الشجاعة للدول المعترفة، مؤكداً أنها تعكس التزاماً بالقيم الإنسانية والعدالة الدولية، ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها لدعم حل الدولتين.
تحقيق السلام الشامل
أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد العيسى، ثمّن هذا الإعلان التاريخي، مؤكداً أنه يترجم الإيمان بمبادئ العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
العيسى أشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي في سياق مهم، تزامناً مع جهود تحقيق “حل الدولتين” عشية انعقاد “المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية”.
مؤتمر حل الدولتين
يترقب المجتمع الدولي إعلانات واعترافات إضافية خلال المؤتمر المرتقب حول “حل الدولتين” برئاسة السعودية وفرنسا، والذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. المؤتمر يمثل فرصة حاسمة لدفع عملية السلام.