مجموعة من المشرعين الأمريكيين تتوجه إلى الصين في أول زيارة رسمية منذ 2019، وذلك في مسعى لتهدئة التوترات وتثبيت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. الزيارة تأتي بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ.
لقاءات رفيعة المستوى في بكين
اجتمع الوفد، الذي يضم أعضاء من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين.
الرحلة تهدف إلى إيجاد حلول للخلافات المتصاعدة بين البلدين في ملفات التجارة، وأشباه الموصلات، وتطبيق “تيك توك”، بالإضافة إلى التوترات المتعلقة ببحر الصين الجنوبي ووضع تايوان.
الحوار الثنائي ضروري
يرأس الوفد الأمريكي النائب الديمقراطي آدم سميث، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب.
سميث صرح لشبكة “إن بي سي نيوز” بأن الحوار مع الصين ضروري، مؤكداً أن هذا لا يعني بالضرورة تأييد سياسات بكين، بل هو اعتراف بأهمية وقوة الدولتين.
حماية المصالح الحيوية
تأتي هذه الزيارة بعد وقت قصير من إجراء وزير الدفاع الأمريكي محادثة مع نظيره الصيني، حيث أكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع، ولكنها عازمة على حماية مصالحها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الكلمات المفتاحية الهامة
العلاقات الأمريكية الصينية، زيارة المشرعين الأمريكيين للصين، التوترات التجارية بين أمريكا والصين، الحوار الثنائي بين واشنطن وبكين، سياسة أمريكا تجاه الصين، ملف تايوان، بحر الصين الجنوبي، آدم سميث رئيس وفد الكونجرس الأمريكي.